كيف تُربّي أبناءك على حب التبرع
درب الخير
درب الخير
١٢ يوليو ٢٠٢٥

كيف تُربّي أبناءك على حب التبرع

👨‍👩‍👧‍👦 مقدمة

تربية الأبناء على العطاء والإحسان لا تُكسبهم خلقًا فقط، بل تغرس فيهم قيمًا إيمانية وإنسانية تدوم مدى الحياة.

فالطفل الذي يتربى على حب التبرع، يكبر وهو يُدرك أن المال وسيلة للخير، لا غاية للترف، ويتعلّم أن يكون معطاءً لا أنانيًا.

قال النبي ﷺ:
"ما نقص مال من صدقة" – [رواه مسلم]

🌟 لماذا نغرس قيمة التبرع في الصغار؟

  • لأنها تُعلّمه الرحمة والمسؤولية.
  • لأنها تربيه على الزهد في الدنيا، والثقة في الله.
  • لأنها تغرس فيه عادة الإنفاق في الخير بدل الإسراف.
  • لأن ما يعتاد عليه الطفل في صغره، يبقى معه في كبره.

✅ خطوات عملية لتربية الأطفال على حب التبرع

1. ابدأ بالقدوة

إذا رأى طفلك أنك تتبرع باستمرار، فسيقلّدك تلقائيًا.

→ تحدث أمامه عن مشاريع الخير التي شاركت بها، ونيّتك في مساعدة المحتاجين.

2. خصص حصالة "الخير" في البيت

اجعل لكل طفل "حصالة التبرع"، وشجّعه أن يضع فيها جزءًا من مصروفه.

ثم شاركه لحظة التبرع، حتى يشعر أن له أثرًا حقيقيًا.

3. اختر مشاريع تناسب عقله

ساعده على التبرع في مشاريع يفهمها بسهولة، مثل:

  • سقيا الماء: "يا بابا، عطشانين في مكة هنشربهم معانا!"
  • كسوة محتاج: "في أطفال مثلك ما عندهم لبس جديد، تساعدهم؟"

4. اجعل له دورًا فعليًا

مثلاً:

  • هو يضغط زر "تبرع الآن" في المنصة.
  • أو يختار نوع المشروع بنفسه.
  • أو يكتب اسم جدّه على بطاقة الإهداء الخيري.

5. كافئه على عطاءه

ليس بالمال، بل بكلمة: "أنا فخور فيك… أنت تحب الخير"، ليشعر أن العطاء شيء يُحتفى به.


🛒 تبرع مع طفلك عبر "درب الخير"

منصة درب الخير تسهّل عليك إشراك أطفالك في مشاريع مثل:

  • سقيا حاج
  • إفطار صائم
  • كسوة يتيم
  • صدقة جارية باسم الجد أو الجدة
  • بطاقات إهداء إلكترونية بتصميمات محببة للأطفال

→ كل ذلك خلال دقيقة، ومن هاتفك، مع تجربة ممتعة لطفلك.


✨ خاتمة

أعظم الهدايا التي تقدمها لولدك ليست مالًا ولا لعبة… بل قلبٌ يحب العطاء.

ربِّه على التبرع اليوم، وسيربي هو أبناءه عليه غدًا.

"الولد الصالح لا يُنسى، ولا ينقطع أثره… وخاصة إذا تعلم أن يعطي."