العطاء الخفي: سر البركة في حياتك

في زمن يغلب عليه الاستعراض والمشاركة المفرطة، يبقى العطاء الخفي من أرقى صور الصدقة، وأكثرها بركة.

فأن تمدّ يدك بالخير في الخفاء، دون أن يعلم بك أحد، هو دليل صدق النية، وصفاء القلب، وتعلّقك برضا الله وحده.

قال النبي ﷺ:

"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه." [رواه البخاري ومسلم]

لا رياء فيه، ولا انتظار لثناء الناس أو إعجابهم.

تُعطي دون أن ينتفخ صدرك أو تُشعر غيرك بأنك أفضل منه.

كلما أخفيت خيرك، أظهر الله لك بركته في جوانب حياتك.

فالناس لا يعرفون ما تقدّمه، فيبقى العطاء بينك وبين الله فقط.

في درب الخير، يمكنك التبرع بشكل خفي تمامًا:

وهذا كله يتم بثوانٍ معدودة، ويصل مباشرة إلى المستحقين في مكة وغيرها.

البركة ليست في كثرة المال، بل في خفاء العطاء وصدق النية.

إذا أردت أن ترى الفرق في يومك، رزقك، قلبك، ونفسك… فجرب أن تتصدق سرًا، ولو بالقليل.

"صدقة السر تطفئ غضب الرب." – حديث شريف