فضل التبرع في العشر من ذي الحجة

العشر الأوائل من ذي الحجة هي أفضل أيام الدنيا على الإطلاق، كما قال النبي ﷺ:

"ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"

قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" [رواه البخاري].

هذه الأيام المباركة تحمل فرصًا مضاعفة للأجر، ومن أعظم الأعمال فيها: الصدقة.

أي صدقة أو إحسان في هذه الأيام يُضاعف أضعافًا عظيمة، وقد يساوي أجره ما لا يتحقق في غيرها من الأيام.

التبرع في هذا اليوم خصوصًا له فضل عظيم، فهو يوم العتق من النار، وغفران الذنوب، ورفع الدرجات.

والصدقة في زمن ومكان عبادة عظيمة (مثل الحج) من أسباب مضاعفة الأجر، حتى ولو لم تؤدِّ الحج بنفسك.

كان ﷺ أجود الناس، وكان يُكثر من الأعمال الصالحة في العشر، والصدقة من أبرزها.

مع درب الخير تستطيع:

العشر الأوائل من ذي الحجة لا تُعوّض.

اجعل لك فيها صدقة كل يوم، ولو بسيطة، وادخل من أوسع أبواب الأجر.

"الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار."

وما يدريك؟ ربما تكون صدقة واحدة في هذه الأيام سببًا في بركة عامك كله.