🕋 مقدمة
خدمة ضيوف الرحمن (الحجاج والمعتمرين) شرف عظيم، يتسابق عليه أهل مكة والمدينة وكل من أكرمه الله بالقرب من الحرمين. لكن هل تعلم أن بإمكانك أنت أيضًا – وأنت في أي مكان في المملكة أو خارجها – أن تكون ممن يخدم الحجاج ويشارك في أجرهم؟
نعم، النية الصادقة، والوسائل الرقمية، وطرق العطاء الحديثة فتحت أبوابًا عظيمة لهذا الخير.
🌟 لماذا نخدم ضيوف الرحمن؟
- لأنهم أحبّ الناس إلى الله في هذا الموسم.
- لأن خدمتهم سنة نبوية؛ فقد كان الصحابة يتسابقون لسقيا الحاج وإطعامه.
- لأن في ذلك أجراً عظيمًا مضاعفًا:
قال ﷺ: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة."
✅ كيف تخدمهم وأنت في بلدك؟
1. سقيا الحجاج
تبرع لتوفير مياه باردة في صيف مكة، في ظل الزحام والمشقة.
→ عبر متجر درب الخير يمكنك التبرع بثوانٍ.
2. إفطار حاج أو معتمر
ساهم في وجبات خفيفة أو إفطارات بسيطة تقدم للحجاج عند المساجد والمواقيت.
3. كسوة حاج
تبرع بملابس إحرام، أو حقائب تحتوي على مستلزمات الحاج الأساسية.
4. تبرع بالنقل والمواصلات
ساهم برسوم النقل الجماعي أو التبرع في مبادرات تسهيل تنقل كبار السن.
5. الدعاء والنية
وهو من أعظم الأبواب، فلا تحقره. اسأل الله أن يستخدمك في خدمة ضيوفه، وأن يتقبل منك.
🛒 خدمات متجر “درب الخير” لضيوف الرحمن
في درب الخير، تجد مشاريع مخصصة لخدمة الحجاج والمعتمرين، منها:
- سقيا الحاج
- إفطار في الحرم
- بطاقات إهداء ثوابها لخدمة الحجاج
- مشاريع رمضانية وحجية موسمية
كل ذلك بسهولة تامة، وبتوثيق للعميل، ووصول مباشر إلى مكة.
✨ خاتمة
ليس شرطًا أن تكون في مكة لتخدم الحجيج، فالنية الخالصة والوسائل الحديثة جعلت الخير قريبًا من الجميع.
كن شريكًا في خدمة ضيف الرحمن، ولو بقطرة ماء.